التهاب المفاصل العظمي الأعراض والأسباب وطرق العلاج
التهاب المفاصل العظمي أسبابه وأعراضه، ينتج التهاب المفاصل العظمى من هشاشة العظام هو الشكل الأكثر شيوعا. حيث يتطور ببطء وعادة لا يسبب إعاقة شديدة، خاصة مع التدبير المناسب للمرض. ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا وكل شخص تقريبًا فوق 80 عامًا يعانون من هشاشة العظام، ولكن يتم الآن الإبلاغ عن الحالات لدى الشباب دون سن 21 عامًا.
ماذا يحدث للمفاصل عند الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي
محتوى المقال
- ماذا يحدث للمفاصل عند الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي
- السبب الرئيسي لإلتهاب المفاصل العظمي
- عوامل خطورة الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي
- أعراض التهاب المفاصل العظمي الأكثر شيوعًا
- متى يستوجب رؤية الطبيب
- كيف يتم تشخيص مرض التهاب العظمي
- الوقاية من التهاب المفاصل العظمي
- التهاب المفاصل والنشاط البدني
- نصائح لممارسة النشاط البدني بأمان مع التهاب المفاصل
المفصل عبارة عن آلية للاتصال المتحرك للعظام ، حيث تتلاقى نهاياتها في الحقيبة المفصلية. النهايات المفصلية للعظام مغطاة بطبقة رقيقة مرنة من الغضروف الزجاجي ، والتي لا تحتوي على النهايات العصبية والأوعية الدموية. أثناء الحركات المختلفة ، يعمل الغضروف كممتص للصدمات ، مما يقلل الضغط على الأسطح المفصلية للعظام ويضمن انزلاقها السلس بالنسبة لبعضها البعض.
يتم تثبيت عظام المفاصل معًا بواسطة الأربطة والأوتار ، والتي تعمل مثل الكابلات المرنة القوية وتسمح بالحركة في الاتجاهات المرغوبة. إنها محاطة تمامًا بكبسولة المفصل. كبسولة المفصل مبطنة بغشاء زليلي رقيق ينتج سائل تشحيم في حيز المفصل. يوفر سائل التشحيم التغذية للغضروف الزجاجي وهو مادة تشحيم موثوقة للنهايات المفصلية للعظام. يساهم التهاب الغشاء الزليلي (التهاب الغشاء المفصلي) والنزيف في تجويف المفصل (تدمي المفصل) في تطور العمليات التنكسية الضمور والتهابات في المفصل.
إقرأ أيضا: فوائد المشي لمدة ساعة يومياً أهمية رياضة المشي بشكل يومي
السبب الرئيسي لإلتهاب المفاصل العظمي
عند التقدم في العمر يحدث تآكل في الغضروف المبطن للمفصل (الذي يسمح للمفصل الحركة بسهولة) ويؤدي هذا التآكل إلى احتكاك العظام في بعضها البعض ؛ مما يحدث ألم وتورم في حركة المفصل، وقد تنفصل قطع الغضروف المتآكلة وتعمل على إعاقةق حركة العظام مما يؤدي لزيادة الألم والتورم والتصلب.

عوامل خطورة الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي
هناك بعض تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي، ومنها:
- التقدم في العمر حيث أن كبار السن يستخدمون مفاصلهم لفترة طويلة.
- تعد النساءأكثر عرضة للاصابةبالمرض من الرجال خاصة بعد سن الخمسين.
- يمكن ان يحدث بالوراثة حيث أن وجود تاريخ عائليله دور في حدوث هذا الاتهاب.
- زيادة الوزن لها دور رئيسي حدوث التهاب المفاصل العظمي وخاصة في مناطق الركبتين، الوركين، العمود الفقري،حيث تعتبر مناطق حاملة للوزن.
- الأشخاص الذين لديهم وظائف تحاج مجهود حركي كبير قد يكونواأكثر عرضةة لخطر الإصابة
- إصابة المفاصل: من المحتمل أن تصاب المفاصل المصابة أو المتضررة أو التي تم حقنها بالستيرويد سابقًا.
أعراض التهاب المفاصل العظمي الأكثر شيوعًا
هناك العديد من الأعراض لإلتهاب المفاصل ومنها
- حدوث وجع في المفاصل.
- تيبّس في مفاصل الجسم.
- حدوث انتفاخ و تورم في مفاصل الجسم.
- ظهور احمرارفي المناطق المصابة.
- صعوبة في الحركة.
- قد يحدث ارتفاع في حرارةالجسم.
- يحدث خسارة في الوزن.
- الألم والأعراض الأخرى المصاحبة لالتهاب المفاصل العظمي يؤدي إلى الشعور بالتعب ومشاكل النوم والشعور بالاكتئاب.
- حدوث صوت عند تحريك المفصل.
- المفصل يصبح غير مستقر.
متى يستوجب رؤية الطبيب
عند حدوث أحد أعراض التهاب المفاصل (مثل: التصلب أو تورم في واحد أو أكثر من المفاصل وحدوث الألم).
التهاب المفاصل له أنواع كثيره من الممكن أن يكون هناك أكثر من النوع في وقت واحد.
كيف يتم تشخيص مرض التهاب العظمي
يتم ذلك من خلال الطبيب بالتاريخ المرضي والفحص البدني وعن طريق عمل الأشعة السينية على المفصل أو عن طريق عمل تحاليل مخبرية للدم؛ لاستبعاد أشكال أخرى من التهاب المفاصل أو عمل التصوير بالرنين المغناطيسي على المفصل أو أخذ عينة من سائل المفصل لإستبعاد أسباب أخرى لألم المفاصل (مثل: العدوى أو النقرس).
الوقاية من التهاب المفاصل العظمي
لا توجد هناك طريقة مضمونة للوقاية من التهاب المفاصل ولكن يمكن التحكم في:
- العمل على المحافظة على الوزن الصحي
- الالتزام بممارسة النشاط البدني.
- العمل على الاقلاع عن التدخين.
- حماية المفاصل من الاصابات المباشرة.
- التأكد من خلو موقع العمل من مخاطر السقوط وأن يكون لديه المساحة والمعدات والأدوات التي تناسب قدرتك البدنية.
- العمل على مراجعة الطبيب في حال كانت المفاصل متورمة او محمرة او دافئة.
التهاب المفاصل والنشاط البدني
إذا كنت مصابًا بالتهاب المفاصل، فإن المشاركة في النشاط البدني المعتدل والمسموح به في حالة التهاب المفاصل (مثل: المشي، ركوب الدراجات والسباحة) يمكن أن يحسّن من آلام التهاب المفاصل والوظيفة والمزاج ونوعية الحياة، كما أن ممارسة النشاط البدني يمكن أن يؤخر ظهور الإعاقة المرتبطة بالتهاب المفاصل ويساعد المصابين به على معالجة الأمراض المزمنة الأخرى (مثل: السكري وأمراض القلب والسمنة).
نصائح لممارسة النشاط البدني بأمان مع التهاب المفاصل
- البدأ ببطء وتدريجيًا مع الانتباه إلى كيفية تحمّل جسمك له، فابدأ بكمية صغيرة من النشاط على سبيل المثال من 3 إلى 5 دقائق مرتين في اليوم ثم أضف نشاطًا قليلاً في كل مرة (مثل 10 دقائق في المرة الواحدة) واترك وقتًا كافيًا لضبط جسمك على المستوى الجديد قبل إضافة المزيد من النشاط.
- القيام بتعديل النشاط عندما تزداد أعراض التهاب المفصل (مثل: الألم، التصلب والتعب) مع المحاولة بأن تظل نشطا قدر الإمكان دون جعل الأعراض أسوأ.
- لابد للنشاط البدني أن لا يكون عنيفًا فيؤذي المفصل، لذلك اختر الأنشطة السهلة على المفاصل (مثل: المشي أو ركوب الدراجات أو التمارين الرياضية المائية).
- ممارسة النشاط البدني في الأماكن الآمنة كالمناطق التي تكون فيها الأرصفة أو الممرات مستوية وخالية من العوائق، وتكون مضاءة جيدًا، ويتم فصلها عن حركة المرور الكثيفة.
- تحدث مع المختص حول النشاط البدني المسموح لك حسب ما يتوافق مع قدراتك واهدافك الصحية.
في الختام نكون عبر موقعنا صحتنا قد ذكرنا أهم أعراض التهاب المفاصل العظمي وطرق العلاج، والأسباب المؤدية لذلك، بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بهذا النوع التهابات المفاصل، علاوة على ذلك فإنه قد تم ذكر أهم العوامل والأسباب لحدوث هذا المرض، كذلك كيف يتم تشخيص التهاب المفاصل العظمي وما هي أبرز النصائح لتجنب الإصابة به.