علاج البرد عند الاطفال عمر سنة ونصف
سنتحدث من خلال هذا المقال عن أهم طرق علاج البرد عند الاطفال عمر سنة ونصف. حيث أن العلاج المناسب لنزلات البرد عند الأطفال مهم ليس فقط لعودة الطفل بسرعة إلى رياض الأطفال أو المدرسة. ولكنه أيضاً عامل مهم في تكوين مناعة صحية قوية، والتي ستكافح بنشاط العدوى في سن أكبر.
في كثير من الأحيان، يحدث الزكام بسبب الفيروسات التي تصيب الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي بسهولة (وهي فيروس الجهاز التنفسي المخلوي، وفيروس الأنفلونزا، وغيرها). كما يساهم في انخفاض درجة حرارة الجسم، وبلل القدمين، والاتصال بطفل مريض.
في أغلب الأحيان، يواجه الأطفال أمراضًا تنفسية حادة، تختصر على أنها التهابات الجهاز التنفسي الحادة أو نزلات البرد. كما يتضح هذا بشكل خاص عند زيارة مجموعات الأطفال، حيث يكونون على اتصال بأطفال آخرين، ويتبادلون بالفعل مسببات الأمراض المختلفة.
كذلك يمكن أن تكون نزلات البرد الشائعة فيروسية وبكتيرية، وحتى فطرية وذات طبيعة مختلفة، وفي 70-80٪ من الحالات تكون ذات طبيعة فيروسية. كما من المستحيل تحديد أصل الزكام بدقة في فحص الأطفال، وكذلك بالعين للتمييز بين عدوى وأخرى.
أعراض البرد عند الاطفال عمر سنة ونصف
محتوى المقال
تختلف فترة الحضانة لنزلات البرد، وغالبًا ما تكون من 1 إلى 5 أيام. تعتمد المدة على عمر الطفل وقوة جهاز المناعة. العلامات الأولى للمرض عند الأطفال لا تشبه كثيرًا ما كنا نسميه الزكام.
التغييرات السلوكية عند الأطفال – الطفل شقي، يصبح خاملًا، يرفض الأكل، ينام بشكل سيئ، يتوقف عن جذب الألعاب المفضلة. كما تظهر الأعراض الحقيقية لنزلات البرد على شكل سيلان الأنف والحمى والتهاب الحلق بعد يوم أو يومين فقط.
كذلك يتطور البرد دائمًا بشكل تدريجي أو على قدم وساق. يرجع هذا التدفق إلى حقيقة أن تكاثر الفيروسات والبكتيريا يستغرق وقتًا. تحدث أعراض البرد بسبب السموم التي تطلقها الفيروسات والبكتيريا.
بالإضافة إلى ذلك تشمل أعراض الإصابة بنزلات البرد في الطفولة ما يلي:
- البكاء.
- احمرار العين والعيون الدامعة.
- براز رخو واضطرابات أخرى في الجهاز الهضمي، بما في ذلك فقدان الشهية.
- ندرة التبول هو علامة على الجفاف.
- التهاب الحلق.
- نقرات في الأذن عند البلع، علامة على تورم الأنابيب السمعية.
- سيلان الأنف، صعوبة في التنفس الأنفي.
- السعال.
- تضخم الغدد الليمفاوية العنقية.
- زيادة في درجة حرارة الجسم لا تزيد عن 38 درجة مئوية.
- طفح جلدي هربسي على الشفاه أو أجنحة الأنف.
- كذلك من علامات إصابة الأطفال بالزكام هي صداع الراس.

أسباب البرد عند الاطفال
يصاب الطفل بنزلة برد إذا تزامنت عوامل خارجية وداخلية معاكسة. خارجي، كحدوث انخفاض في حرارة الجسم، التيارات الهوائية، الطقس العاصف الرطب، الأقدام المبللة، ارتداء الملابس المبللة لفترات طويلة. بالنسبة لتطور المرض، تعد العوامل الداخلية أكثر أهمية، مثل نقص العناصر الغذائية الأساسية.
قد تنخفض المناعة عند الطفل بسبب الأمراض المزمنة للأعضاء الداخلية أو التشوهات التنموية. الأطفال المصابون بأمراض مزمنة في الكلى، والكبد، والقلب، والغدد الصماء، والجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والجهاز المكون للدم معرضون للإصابة بنزلات البرد. الحمل الزائد من التدريب والتوتر المزمن لهما تأثير سيئ على الاستجابة المناعية.
علاوة على ذلك تلعب التغذية مكانة خاصة في حياة الطفل. إذا لم يحصل الطفل على المواد الضرورية، فلن تنمو أعضائه وتتطور بشكل كامل.
من المهم أن يكون النظام الغذائي متوازنًا، ليس فقط كافيًا من حيث السعرات الحرارية، ولكنه يحتوي على المعيار العمري للبروتينات والدهون والكربوهيدرات والعناصر النزرة والمعادن والفيتامينات. كما يجب تصحيح أدنى عسر هضم على الفور حتى يتمكن الطفل من امتصاص كل ما يأكله.
اقرأ أيضاً: كيفية علاج نزلات البرد في المنزل
تشخيص البرد عند الأطفال
من الضروري إجراء فحص من قبل طبيب الأطفال لتقييم علامات الالتهاب ويمكنه تحديد آفة فيروسية أو بكتيرية. بعد الفحص الأولي، يصف الطبيب الفحص: فحوصات البول والدم السريرية، والأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية وغيرها. حيث تختلف مجموعة طرق التشخيص في كل حالة.
الوقاية من الإصابة بنزلات البرد عند الأطفال
الشيء الرئيسي في الوقاية من نزلات البرد لدى الأطفال هو التغذية الجيدة والتصلب. إنه لضرر كبير أن يختتم الطفل، أن يلبس عليه ملابس ثقيلة وكثيرة. فإنه سوف يركض الطفل ويقفز بالتأكيد في نزهة على الأقدام ويتعرق ثم يصاب بنزلة برد. لذلك يجب ألا تتداخل الملابس مع نقل الحرارة أو تعيق الحركة أو تحتفظ بالعرق.
كذلك فإنه في الصيف، من المستحسن الاستحمام في البحر والمشي في الغابة والهواء وحمامات الشمس. حيث أن العوامل الطبيعية لها تأثير إيجابي على جهاز المناعة.
اقرأ أيضاً: علاج حساسية الأنف في المنزل
علاج البرد عند الاطفال عمر سنة ونصف
حسب الدراسات فإنه لا يتطلب علاج البرد عند الاطفال الكثير من الجهد. حيث أن هناك ثلاث قواعد رئيسية:
- لا تخفض درجة حرارة الجسم إذا لم ترتفع فوق 38 درجة مئوية.
- أعطِ الطفل الكثير من الشراب الدافئ.
- قم بالتنظيف الرطب يوميًا وقم بتهوية الغرفة التي يوجد بها الطفل المريض عدة مرات في اليوم.
ارتفاع درجة حرارة الجسم هو رد فعل طبيعي. حيث يشير إلى أن الاستجابة المناعية كافية وأن الجسم يقاوم العدوى. عندما ترتفع درجة الحرارة، يتم إنشاء ظروف غير مواتية لتكاثر الفيروسات والبكتيريا، ويموتون تدريجياً من هذا. لا ينصح بتخفيض درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية.
من الأفضل استشارة طبيب الأطفال حول الدواء الذي يجب استخدامه في درجة حرارة أعلى.
شرب الكثير من الماء ضروري للتخلص السريع من السموم. بالإضافة إلى ذلك في درجات الحرارة المرتفعة، يفقد الطفل السوائل، ويجب إعادة ملئه، وإلا في ظل ظروف الجفاف، تبدأ الوظائف الحيوية (الدورة الدموية، وظائف المخ، إلخ) في المعاناة.
كما أنه عند التهوية والتنظيف الرطب، تتم إزالة الجزيئات الميكروبية والغبار والمواد العدوانية الأخرى. يساهم الهواء النظيف المرطب في التعافي السريع.
تستمر نزلات البرد من 4 إلى 5 أيام وتزول دون أي مضاعفات. إذا كانت حالة الطفل تثير القلق، لا تنخفض درجة الحرارة، بل أصبح السعال مبتلاً، وازداد الضعف. يلزم استشارة طبيب الأطفال بشكل عاجل ومتكرر.
وفي الختام نكون قد ذكرنا من خلال موقعنا علاج البرد عند الاطفال عمر سنة ونصف، كما قد تم الحديث عن أهم أعراض وأسباب الإصابة بهذه العدوى. بالإضافة إلى تشخيص هذا المرض وكيفية الوقاية منه.