علاج ضعف السمع العصبي في ألمانيا وطرق طبيعية لتقوية السمع
إن علاج ضعف السمع العصبي في ألمانيا لم يعد أمرًا مستحيلًا، بل أصبح من الممكن علاجه، وذلك لما تمتاز به دولة ألمانيا من قطاع طبي متطور، وفيما يلي سنخبرك عبر موقع صحتنا الأعراض الخاصة بضعف السمع العصبي وعوامل الخطورة ووسائل العلاج.
ما هو العصب السمعي؟
محتوى المقال
إن العصب السمعي هو العصب الذي يعمل على نقل الموجات الصوتية إلى الدماغ من أجل أن يتمكن الإنسان من فهم الكلام.
وبالتالي يؤدي التعرض لضعفه إلى مواجهة الإنسان لصعوبات في إدراك ما يقوله له الآخرين، وتقل قدرته على إدراك حديثهم.
علاج ضعف السمع العصبي في ألمانيا
مرض ضعف السمع العصبي هو مرض يصيب أذن الإنسان ويؤثر على قدراته في السمع واستقبال الصوت.
وتختلف الأسباب المؤدية إلى الإصابة بهذا المرض، كما تختلف كذلك عوامل الخطورة وطرق العلاج التي يتم استخدامها.
ومع هذا الاختلاف في العديد من العوامل المتعلقة بهذا المرض، فقد نجحت دولة ألمانيا في استحداث طرق علاج فعالة.
أقرأ أيضًا: هل يمكن الشفاء من مرض الشلل الرعاش؟ وكيف يتم تدبيره؟
ما أسباب ضعف عصب الأذن؟
قبل أن نطلعك على أحدث طرق العلاج المتّبعة في علاج ضعف عصب الأذن، سنخبرك بالأسباب المؤدية إلى ذلك، والمتمثلة في:
- التقدم في العمر: حيث يؤدي التقدم في العمر إلى ضعف الأذن الداخلية للإنسان، ويجعله عرضة للإصابة بالضعف السمعي العصبي.
- التعرض إلى ضوضاء صاخبة: فقد يؤدي التعرض إلى قدرٍ كبير من الضوضاء الصاخبة لفترة زمنية طويلة إلى تلف بعض خلايا الأذن الداخلية، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالضعف السمعي العصبي.
- العوامل الوراثية: فقد يصيب هذا المرض بعض الأشخاص نتيجة إلى عامل الوراثة، كأن يكون قد أصاب المرض أحد أفراد عائلته من قبل على سبيل المثال.
- تلف الخلاية الشعرية بالأذن: حيث يعد هذا السبب من الأسباب الشائعة والبارزة في الإصابة بهذا المرض.
عوامل الخطورة في ضعف السمع العصبي
هناك بعض العوامل التي تزيد من خطورة مرض الضعف السمع العصبي، وتتمثل هذه العوامل في:
- ازدياد العمر والتقدم به: حيث يؤدي التقدم في العمر إلى فقدان المرونة الخاصة بالأذن، وكذلك تلف الشعيرات الدقيقة بالأذن.
- الالتهابات والاضطرابات: فإذا تم إهمال علاج الاضطرابات والالتهابات الخاصة بالأذن، فسيؤدي ذلك إلى الإصابة بالأمراض، وتراكم السوائل بالأذن الوسطى.
- داء السكري: فالإصابة بداء السكري هي أحد العوامل المحتملة في الإصابة بأمراض الأذن.
- ضعف الدورة الدموية: يمكن أن يكون ضعف الدورة الدموية من الأسباب المحتملة للإصابة بمرض ضعف السمع.
- تأثيرات بعض العلاجات والأدوية: فهناك بعض العلاجات التي تؤدي إلى الإضرار بالأذن.
هذه هي أبرز عوامل الخطورة، بالإضافة إلى بعض العادات السيئة كعادة التدخين على سبيل المثال.

الطرق الشائعة في علاج ضعف العصب السمعي
هناك بعض الطرق الشائعة المستخدمة في علاج هذا النوع من الإصابات، وتتمثل هذه الطرق في:
استخدام أنظمة تعديل التردد
وهي عبارة عن أجهزة لاسلكية تقوم بتكبير الصوت مع تقليل الضوضاء الخلفية، ليتمكن الشخص من التركيز على الصوت الذي يرغب في سماعه.
وتعتمد التقنية في هذا الجهاز على استخدام موجات الراديو، التي تعدل التردد، وتقوم بنقل الصوت مع الاحتفاظ بوضوحه وجودته.
وعلى الرغم من أنها من الأجهزة السهلة والمرنة، ألا أنه قد يكون من الصعب استخدامها في الأماكن العامة، لعدم قدرتها على استقبال إشارات الاتصال بوضوح.
الأجهزة السمعية
تُعرف هذه الأجهزة كذلك باسم المعينات السمعية، وهي من أهم الطرق والأجهزة المستخدمة في علاج ضعف السمع.
حيث تعمل هذه المعينات على القيام بنقل الصوت من الخارج والبيئة الخارجية إلى أذن المريض.
فهذه المعينات تحتوي على شريحة بها مكبر صوت، تحول الموجات الصوتية للصوت إلى رمز رقمي.
ثم تقوم بضبط الأصوات بناء على مقدار الضعف الخاص بكل حالة من الحالات، وتساعدهم على سماعها بشكلٍ جيد.
وتكون هذه المعينات مزودة ببطاريات أيضًا، ليتم تغيير هذه البطاريات في حالة انتهاء شحنها.
طريقة علاج ضعف السمع العصبي في ألمانيا
استحدثت ألمانيا نظام علاج يعتمد على غرسات الضوء، التي تقوم بتحسين جودة الصوت والسمع. فلم تعد تستخدم الغرسات العادية التي تعتمد على الكهرباء من أجل تحسسن الصوت، ولكنها استبدلت الكهرباء بالضوء. وتعتمد آلية عمل هذه العملية على ترجمة الإشارة الصوتية لنبضات ضوئية، وذلك عن طريق تقنية باعث الضوء الثنائي. صحيح أن هذه التقنية لم يتم تطبيقها على البشر حتى الآن، إلا أن النتائج المعملية والسريرية قد أظهرت نجاحات مبهرة.
كيف يمكن علاج ضعف السمع؟
يوجد طرق كثيرة لعلاج ضعف السمع، وتأتي هذه الطرق المتنوعة المستخدمة في العلاج على النحو التالي:
- إزالة الشمع المتكدس في الأذن: ففي بعض الأحيان تكون مشكلة ضعف السمع ناتجة عن تكدس الشمع في الأذن، وفي هذه الحالة يتم سحبه من الأذن لعلاج المريض.
- التدخل الجراحي: قد يلجأ الأطباء في بعض الحالات إلى التدخل الجراحي، كالجراحة لمرضى الأورام الحميدة، أو مرضى الالتهابات المتكررة مثلًا.
كيف تقوي عصب السمع
وإذا كنت تبحث عن طريقة لتنشيط عصب السمع، فسنقدم لك فيما يلي مجموعة من الطرق الطبيعية الفعالة، وهذه الطرق هي:
- لعب الكلمات المتقاطعة والأحاجي وغيرها من الألعاب المعتمدة على التفكير، فهذه الألعاب تقوم بتمرين خلايا الدماغ وتنشيط العصب السمعي.
- ممارسة الرياضة بشكلٍ يومي، حيث يؤدي ممارسة الرياضة بصفة دورية إلى تحسين الدورة الدموية بشكلٍ عام وفي الدماغ والأذن بشكلٍ خاص.
- محاولة سماع صوت واحد والتركيز مع ما يقوله في ظل وجود ضوضاء في الخلفية، فهذه الطريقة تقوم بتمرين حاسة السمع على عادة التركيز.
أقرأ أيضًا: طرق التعامل مع السعال الجاف ومتى يصبح خطير؟
قدمنا لكم في هذا المقال علاج ضعف السمع العصبي في ألمانيا وكذلك أسبابه وعوامل الخطورة به.