متى يعتبر الكوليسترول مرتفعاً؟ وما هي مخاطر ارتفاع الكوليسترول؟

0 207

متى يعتبر الكوليسترول مرتفعاً لارتفاع الكوليسترول خطورة يجب أخذ الحذر منها كونها تسبب أمراض مختلفة تصيب القلب والشرايين. ولذلك سنقوم في مقالنا هذا عبر موقع صحتنا بالإجابة عن التساؤلات حول ارتفاع الكوليسترول ومتى يعد مرتفعاً عند الشخص؟ 

ما هو الكوليسترول؟

يعرف الكوليسترول(Cholesterol)بأنه : مادة شمعية شبيهة بالشحوم تدخل في جميع خلايا الجسم ويعد وجودها للجسم شيء رئيسي. كما أنه لا يمكن الاستغناء عنه لدخوله في العديد من المركبات و الهرمونات الضرورية للجسم وإنتاجه فيتامين D و بعض المواد التي تسرع عملية الهضم. 

متى يمكننا اعتبار أن الكوليسترول مرتفعاً؟

 إن اعتبارنا للكوليسترول أنه مرتفعاً في الجسم يكون من خلال ملاحظاتنا باختلاف مستوياته في الجسم. كما يجب على الفرد اولاً الخضوع لتحاليل الدم الذي من خلاله نلاحظ بعض الأرقام التي تظهر لدينا اختلافات في نسب ومستويات الكوليسترول الموجود في الدم. وعلى أساس تلك الأرقام نحصل على الجواب حول إذا كان الفرد مصاب بارتفاع الكوليسترول أم نسبته طبيعية. 

ونعلم أنه لدينا أنواع مختلفة لارتفاع الكوليسترول وسوف نتعرف على الأنواع والأرقام التي يكون عندها الكوليسترول مرتفعًا :

  •  الكوليسترول الكلي (Total cholesterol):

 علمنا من خلال النتائج التي حصلنا عليها من الاختبارات أنه عندما ترتفع مستويات الكوليسترول الكلي من 240 ملليغرام/ديسيلتر وما فوق يكون لدى الفرد ارتفاع في الكوليسترول.

  • البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL):

 يعد ل(LDL) مرتفع في مستوياته عندها يتراوح المستوى ما بين 160 – 189 ملليغرام/ديسيلتر تزداد احتمالية عندما يكون الشخص ً يعاني من مشاكل في القلب.وارتفاع نسبتها فوق ل 190 ملليغرام/ديسيلتر وأكثر يكون في هذه الحالة النوع المذكور مرتفعاً بنسبة عالية جداً.

  •  البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL): 

هذا النوع من الكوليسترول يعد من الأنواع النافعة للجسم وكثرته لا تضر الفرد بل تكون مساعدة له ولحمايته من احتمالية إصابته بأمراض القلب.

  •  الدهون الثلاثية (TG):

 عندما يكون ل(TG) بنسبة فوق ل 500 ملليغرام/ديسيلتر نلاحظ بأنه مرتفعًا جدًا، كما يسبب لنا في هذه الحالة مشكلات عدة على صحتنا عندما نكون مصابين.

كيفية تشخيص الإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم؟ 

ليكون لدى الفرد معرفة حول اعتباره بأن الكوليسترول مرتفعًا لديه أم أن نسبة وجوده طبيعية. يجب أن يعلم الفرد اولاً هل هو مصاب بارتفاع الكوليسترول أم لا؟

يتم ذلك من خلال لجوء الطبيب لطلب تحليل واختبار للمريض ، لمعرفة مستويات ونسبة الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني مرتفع الكثافة والبروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية. كما يطلق على هذا النوع من التحاليل أسم( تحليل الليبيدات).

 ما هي عوامل الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الجسم؟

 يوجد لدينا العديد من العوامل التي تؤدي إلى فرط الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الجسم ، وتشمل ما يلي: 

العمر:

كلما تقدم الفرد في العمر يكون معرضاً لخطورة الإصابة بأمراض عديدة بسبب سوء حالته الصحية. الرجال التي تكون أعمارهم قد وصلت إلى 45 عامًا وما فوق ، والنساء اللواتي تتراوح اعمارهم ما بين 55 عامًا فأكثر يكونوا من الفئات المرجحون للإصابة بارتفاع الكوليسترول بنسب أعلى من باقي الفئات و معرضون لأمراض القلب والشرايين اكثر.

تاريخ العائلة:  

في حال كان أحد الوالدين يعاني من أمراض القلب في عمر مبكر فهذا يجعل نسبة خطر إصابة أفراد أسرته متزايد.

 الوزن:

 الفرد الذي لديه وزن زائد يكون عرضاً للإصابة بالكوليسترول المرتفع بنسبة أعلى من الذين يتمتعون بوزن طبيعي.

 الجنس:

 الرجال معرضون للإصابة بارتفاع الكوليسترول أكثر من النساء ولكن النساء يكونون عرضة للإصابة بعد انقطاع الطمث مما يرفع لهم مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة في هذه المرحلة ويزيد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب. 

ما هي مخاطر الكوليسترول المرتفع؟

كما نعلم أن الكوليسترول ضروري للجسم.ولكن في حال زيادة مستواه عن المعتاد يسبب خطورة للجسم وهي كما يلي:

 التعرض للإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل: النوبات القلبية: عند تراكم الدهون في الشرايين لدى الشخص المصاب يسبب صعوبة في تدفق الدم عبر في الشرايين.

تصلب الشرايين  – كما أنه من الممكن أن يؤدي لحدوث جلطة دموية وهذه الجلطة قد يعيق مجرى تدفق الدم في الشرايين. بالإضافة لذلك من الممكن ايضاً أن تنفصل الجلطة فتسبب سد في شريان آخر في جسم الإنسان. حيث أن ذلك يسبب في توقف تزويد القلب بالدم مما يؤدي إلى حدوث إصابة الفرد بنوبة قلبية. أما إذا حدث توقف في وصول وتزويد الدماغ بالدم فذلك قد يؤدي إلى إصابة الفرد بسكتة دماغية.

 كما أن ذلك ما يؤدي إلى حدوث تجلطات. بالإضافة لذلك يؤدي إلى حدوث إصابة الفرد بنوبة قلبية أو بسكتة دماغية.

طرق معالجة ارتفاع الكوليسترول في الجسم؟

  • الاعتماد على نظام غذائي صحي.
  •  ممارسة التمارين الرياضية.
  •  اللجوء إلى المعالجة الدوائية في بعض الحالات.
  • التوقف عن تناول الكثير من الدهون
  • الحفاظ على وزن صحي ومثالي
  • تجنب الأطعمة السريعة المشبعة بالدهون
  • تناول الطعام الصحي 

إذا أمكن اللجوء إلى طبيب مختص ليتم تحديد نظام غذائي لكي يتبعه الفرد. كما أن اتباع الفرد للنظام الغذائي الصحي يحميه من الكثير من الأمراض التي قد تصيبه مثل أمراض القلب والشرايين. إصابة الفرد بالسمنة ومما يؤدي لنقص الفيتامينات.  

وهكذا قد نكون أجبنا عن تساؤلاتكم حول متى نعتبر الكوليسترول مرتفعاً. بالإضافة لذلك أجبنا حول كيف نقوم بتشخيص الإصابة؟ كما أجبنا حول ما هي المخاطر لارتفاع الكوليسترول في الدم؟وما هي أهم العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول في الدم.وفي الختام نتمنى أن نكون شملنا جميع الاستفسارات حول ارتفاع الكوليسترول ومن فريق موقع صحتنا نرجوا من الله الصحة الدائمة.

اترك رداً

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.

تم إضافة تعليقك بنجاح

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء ملفات الكوكيز في أي وقت إذا كنت ترغب في ذلك. موافققراءة المزيد