أعراض سرطان الدم اللوكيميا وطرق العلاج

0 179

سنذكر لكم في هذا المقال أعراض سرطان الدم اللوكيميا وطرق العلاج. حيث يعد من بين أمراض الدم الخبيثة. كما يحدث في نخاع العظام، وهو المسؤول عن إنتاج خلايا الدم كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية. بالإضافة إلى أنه يتكون ورم خبيث؛ نتيجة للانقسام المستمر غير المنضبط للخلية السرطانية وقمعها لنمو وتطور الخلايا السليمة.

أعراض سرطان الدم اللوكيميا

أعراض سرطان الدم اللوكيميا عديدة، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة والإبط.
  • التعب الشديد.
  • القشعريرة والحمى.
  • القابلية للإصابة بالأمراض المعدية.
  • تضخم الكبد والطحال.
  • كذلك من أعراض سرطان الدم اللوكيميا حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.
  • بالإضافة إلى ذلك حدوث نزيف غير مبرر، وظهور كدمات و “نجوم” على الجلد.
  • الصداع الشديد.
  • الغثيان والقيء واضطرابات البراز.
  • ألم في العظام والمفاصل.
  • الضبابية.
  • ضعف الشهية.
  • ضيق التنفس.
  • التعرق الليلي المفرط.
  • التشنجات.
  • ألم في المفاصل والعظام والصداع الذي لا يتوقف بعد تناول المسكنات المعتادة.
  • نزيف متكرر من الأنف واللثة.
  • زيادة حدوث التهابات الجهاز التنفسي.
  • ضعف العضلات.
  • تدهور حاد في الرؤية.
  • الارتباك.
  • بالإضافة إلى ذلك فإن ضعف المناعة تعد من بين هذه الأعراض.
  • كما من أعراض سرطان الدم اللوكيميا نزيف داخلي.

أسباب سرطان الدم اللوكيميا

لا تزال أسباب الإصابة بسرطان الدم غير محددة تمامًا. من المحتمل أن يكون المرض مرتبطًا بالتدخين أو التعرض للإشعاع أو التلامس المطول مع عدد من المواد الكيميائية أو العلاج الكيميائي أو متلازمة داون أو الوراثة. لكن هناك العديد من العوامل والأسباب التي تسمح بظهور أعراض سرطان الدم اللوكيميا ومنها ما يلي:

  • التعرض للإشعاع.
  • التلوث كيميائي.
  • أمراض وراثية.
  • الوراثة.
  • آفات فيروسية
  • ملامسة المواد الكيميائية (البنزين).
  • عوامل الغدد الصماء.
  • إضعاف المناعة لفترة النمو داخل الرحم.
  • استخدام الأدوية على المدى الطويل (خاصة تثبيط الخلايا).
  • تأثير الفيروسات (مرض ابشتاين بار).
  • ضعف المناعة والأمراض الفيروسية الشديدة.
  • التعرض المستمر للمواد الكيميائية الضارة في مكان العمل.
  • العلاج الكيميائي بالأدوية السامة للخلايا.
  • أمراض مع تغيير في مجموعة الكروموسومات، بما في ذلك متلازمة داون.
  • أمراض الدم.
  • بالإضافة إلى ذلك من أسباب حدوث سرطان الدم اللوكيميا هي إدمان التبغ والتدخين.

جدير بالذكر أنه تزداد الأعراض السريرية لسرطان الدم لدى الأطفال والبالغين مع زيادة عدد كرات الدم البيضاء المصابة. كما يساعد الوصول في الوقت المناسب إلى المتخصصين والفحوصات الوقائية على تحديد المرض الخبيث في المراحل المبكرة ، وبالتالي تزداد فرص التشخيص الإيجابي.

عوامل خطر الإصابة بسرطان الدم اللوكيميا

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الدم اللوكيميا ومن أبرز هذه العوامل كالتالي:

  • العلاج المضاد للسرطان: العلاج بالعلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي لورم خبيث آخر قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم.
  • الاضطرابات الوراثية الخلقية: تلعب الاضطرابات الوراثية دورًا في الإصابة بسرطان الدم. يمكن لبعض التغيرات الجينية الموجودة عند الولادة، مثل متلازمة داون أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم.
  • التعرض لجرعات عالية من الإشعاع. حيث تعرض الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات عالية من الإشعاع المؤين لخطر متزايد للإصابة بسرطان الدم.
  • التعرض للمواد الكيميائية. حيث يرتبط التعرض لمواد كيميائية معينة، وكذلك مادة مستخدمة في الصناعة الكيميائية ، بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم.
  • إدمان التدخين، حيث يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد.
  • تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الدم، حيث إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بسرطان الدم، تزداد المخاطر لدى الأقارب.

تشخيص سرطان الدم اللوكيميا

يمكن للطبيب فقط تشخيص سرطان الدم وعلى أساس فحص الدم العام فقط. ومع ذلك لضمان العلاج الأكثر فعالية لسرطان الدم يجب تحديد طبيعة الورم. يمكن تحقيق ذلك عن طريق ثقب نخاع العظم. في الحالات الشديدة يتم استخدام الكيمياء النسيجية المناعية وهي طريقة للتشخيص الكيميائي الحيوي. تتيح نتائجه تحديد محتوى البروتينات المختلفة في الورم وبالتالي تحديد طبيعته.
بالإضافة إلى ذلك فإنه يعتمد تشخيص أعراض سرطان الدم اللوكيميا على نتائج الدراسات المورفولوجية. الطريقة الرئيسية لتحديد اللوكيميا هي مسحة من الدم المحيطي. للحصول على خزعة النخاع العظمي، يلزم إجراء خزعة النخاع، بالإضافة إلى ثقب في الصدر.
تظهر علامات سرطان الدم بوضوح شديد، ولكن ليس من الممكن دائماً تحديد المرض الذي يتعامل معه الطبيب على الفور. هذا هو سبب أهمية الاهتمام في الوقت المناسب. عند بداية الشك يجب الذهاب إلى المستشفى. إذا تم تأكيد التشخيص ، فسيتم توجيه العلاج من خلال أطباء متخصصين.

طرق علاج سرطان الدم اللوكيميا

هناك العديد من الطرق العلاجية التي تعمل على تخفيف ظهور أعراض سرطان الدم اللوكيميا ومن أبرزها ما يأتي:

  • العلاج الكيميائي – التي تعرض الخلايا السرطانية للمواد الكيميائية.
  • العلاج الإشعاعي – حيث يعمل على التأثير على الخلايا السرطانية بمساعدة إشعاع معين.
  • زرع الخلايا الجذعية – يسبقها عادة العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. حيث من خلال هذه العملية من الممكن استعادة الخلايا السليمة في وقت واحد مع زيادة المناعة.

في كل مرحلة ، يتم إجراء العلاج الكيميائي باستخدام أدوية العلاج الكيميائي الفعالة. تدخل المواد الفعالة إلى الأغشية التي تحيط بالعضو الرئيسي للجهاز العصبي المركزي لتحقيق التلامس مع الخلايا السرطانية.
بالإضافة إلى ذلك يصف طبيب الأورام الأدوية المثبطة للورم (مضادات الأورام) الضرورية لمحاربة الخلايا السرطانية. حيث يهدف العلاج الكيميائي إلى التدمير المحلي لبؤر العملية الخبيثة. كما لزيادة فعالية السيطرة المضادة للأورام، يوصف أيضًا الإشعاع الراديوي.
الرعاية الداعمة هي الخطوة الأخيرة في علاج اللوكيميا. الغرض من الإجراء هو تدمير الخلايا الخبيثة المتبقية في الجسم. لهذا، يتم وصف جرعات صغيرة من التثبيط الخلوي.
علاوة على ذلك لتخفيف الآثار الجانبي يتم وصف دورات المكملات الغذائية والمضادات الحيوية والمنشطات المناعية. النظام الغذائي المتوازن مهم للحفاظ على القوة وتقليل فقدان الوزن. في بعض الأحيان مع اللوكيميا يتم إضافة دورات من التعرض للإشعاع إلى العلاج حيث تُستخدم هذه الطريقة في حالة إصابة الدماغ.

في الختام نكون عبر موقعنا صحتنا قد ذكرنا أهم أعراض سرطان الدم اللوكيميا وطرق العلاج، والأسباب المؤدية لذلك، بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بهذا النوع من السرطانات، علاوة على ذلك فإنه قد تم ذكر أهم العوامل والأسباب لحدوث هذا المرض، كذلك كيف يتم تشخيص سرطان الجلد وما هي أبرز النصائح لتجنب الإصابة به.

اترك رداً

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.

تم إضافة تعليقك بنجاح

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء ملفات الكوكيز في أي وقت إذا كنت ترغب في ذلك. موافققراءة المزيد