أعراض سرطان المرارة وطرق العلاج
سنذكر لكم في هذا المقال أعراض سرطان المرارة وطرق العلاج. حيث يعد سرطان المرارة من أمراض الأورام النادرة إلى حد ما. يمثل 2% فقط من جميع الأورام الخبيثة التي تم تشخيصها حديثًا. كما أن في أكثر من 80% من الحالات يعد سرطان المرارة من السرطانات الغدية وفي 90% يتطور في جدار قاع المرارة أو في جسم المرارة. في كثير من الأحيان يوجد في النساء. تحدث ذروة الإصابة في سن 70 عامًا أو أكثر.
أعراض سرطان المرارة
محتوى المقال
هناك العديد من الأعراض والعلامات الي تظهر على المصابين بمثل هذا النوع من السرطانات، ومن أبرز أعراض سرطان المرارة ما يلي:
- ألم في المراق الأيمن.
- ظهور اليرقان (صراوة الجلد والعينين).
- الغثيان والقيء المتكرر.
- زيادة في درجة حرارة الجسم.
- حكة الجلد
- تلون البراز والبول.
- بالإضافة إلى ذلك حدوث ألم مستمر خفيف في الجزء العلوي الأيمن من البطن .
- عسر الهضم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم (الحمى).
- فقدان الشهية.
- تكوينات ورم في البطن.
- فقدان الوزن.
- انتفاخ البطن.
- كذلك من أعراض سرطان المرارة آلام شديدة في المرارة.
أسباب سرطان المرارة
أسباب إصابة الشخص بسرطان المرارة على الأغلب تكون نتيجة أمراض العضو (تحص صفراوي، التهاب المرارة المزمن) ، كما يمكن أن تؤدي الأورام الحميدة، والخراجات، والتكلس، والأمراض المعدية (السالمونيلا ،وغيرها) إلى حدوث ورم.
عوامل خطر الإصابة بسرطان المرارة
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بسرطان المرارة والتي تعمل على زيادة حدة أعراض سرطان المرارة. ومن أبرز هذه العوامل ما يأتي:
- الأمراض المزمنة في المرارة والكبد.
- التدخين.
- إدمان الكحول.
- الاتصال المتكرر بالمواد الكيميائية المسرطنة (العمل في مؤسسة خطرة).
- سوء التغذية (تناول الأطعمة الدسمة والمقلية).
- السمنة.
- حمى التيفود. حيث أن الأشخاص المصابون بجرثومة السالمونيلا، التي تسبب حمى التيفود تزيد لديهم مخاطر الإصابة بسرطان المرارة بمقدار 6 أضعاف. ومع ذلك فإن حمى التيفود مرض نادر.
- كذلك الحمية الغذائية. حيث يزيد المحتوى العالي من الكربوهيدرات والألياف المنخفضة من احتمالية الإصابة بأورام المرارة.
- بالإَضافة إلى ذلك فإنه تحتوي أكياس القناة الصفراوية الشائعة على الصفراء، وقد يزداد حجمها وتحتوي على مناطق من التغيرات محتملة التسرطن، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المرارة.
مراحل سرطان المرارة
- المرحلة الصفرية. يتمركز الورم في منطقة الغشاء المخاطي للمرارة. هذه هي المرحلة الأولى من المرض ، والتي لا تظهر عليها أعراض، مما يعقد التشخيص في الوقت المناسب ويزيد من سوء التشخيص. في العادة يتم اكتشاف السرطان في هذه المرحلة بالصدفة، أثناء الاختبارات التشخيصية لأمراض أخرى.
- المرحلة الأولى. تقع الآفة على الغشاء المخاطي، ولا تمتد إلى طبقة العضلات، ولا تنمو إلى الأعضاء المجاورة.
- المرحلة الثانية. ينمو الورم في الطبقة العضلية للمرارة، لكنه لا يمتد إلى ما وراء العضو.
- المرحلة الثالثة. ينمو الورم خارج العضو أو تدخل الخلايا السرطانية الغدد الليمفاوية القريبة.
- المرحلة الرابعة. تتشكل الآفات في الأعضاء المجاورة، تظهر النقائل البعيدة.

تشخيص سرطان المرارة
يتم تشخيص مرض سرطان المرارة عن طريق بعض الفحوصات الطبية، وهي كالتالي:
- الموجات فوق الصوتية لتجويف البطن والفضاء خلف الصفاق.
- التصوير المقطعي (CT) يتم عن طريق استخدام الأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وهو عبارة عن مجال كهرومغناطيسي قوي (لهذا السبب يُمنع استخدام هذه الطريقة في بعض المرضى).
- تصوير الأقنية الصفراوية هو طريقة لفحص القنوات الصفراوية بالأشعة السينية عن طريق الحقن المباشر لعامل تباين في القنوات الصفراوية.
- بالإضافة إلى ذلك يتم تشخيص سرطان المرارة عن طريق خزعة بالإبرة تحت التصوير بالموجات فوق الصوتية أو تصوير PTV.
الوقاية من سرطان المرارة
في أغلب الأحيان لا يمكن الوقاية من أعراض سرطان المرارة، لكن من الممكن تفادي عوامل الخطر وتجنب التعرض لها عن طريق بعض الطرق والنصائح والاجراءات الوقائية ومنها:
- الحفاظ على وزن طبيعي. حيث تعد من بين أحد الطرق لتقليل خطر الإصابة بسرطان هذا التوطين والأورام الأخرى (القولون والبروستاتا والرحم والكلى والثدي).
- الاستهلاك الكافي للفواكه والخضراوات. والحد من تناول الدهون الحيوانية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المرارة.
- علاوة على ذلك لتقليل خطر الإصابة بسرطان المرارة يجب الاهتمام بالنشاطات البدنية اليومية.
- كذلك فإن الإقلاع عن التدخين والامتناع عن الكحول يقلل من خطر الإصابة بسرطان المرارة.
- إتباع نظام غذائي صحي.
- بالإضافة إلى ذلك يجب تجنب التعرض للسمنة. والعمل على التخلص من الوزن الزائد باستمرار.
- كما يقلل علاج حصوات المرارة من احتمالية الالتهاب المزمن وخطر الاصابة بالسرطان.
علاج سرطان المرارة
هناك العديد من الطرق العلاجية التي تعمل على القضاء على أعراض سرطان المرارة. حيث تعد الطريقة الجراحية هي أبرز الطرق في التخلص من سرطان المرارة. كما في الحالات غير القابلة للجراحة يتم إجراء العلاج الكيميائي. وفي بعض الأحيان وفقًا للإشارات يتم وصف العلاج الإشعاعي.
إذا تم الكشف عن سرطان المرارة، يتم اختيار العلاج بشكل فردي حسب مرحلة المرض. في معظم الحالات يتم استخدام الجراحة. في كثير من الأحيان لا تتم إزالة المرارة فحسب، بل تتم أيضًا إزالة الأنسجة المحيطة بها على وجه الخصوص جزء من الكبد والعقد الليمفاوية.
علاوة على ذلك يبدأ علاج سرطان القناة الصفراوية عادةً بالجراحة. بالإضافة إلى ذلك يتم استخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. بالنسبة للسرطان غير القابل للجراحة يهدف العلاج إلى القضاء على اليرقان وتخفيف الأعراض.
في الختام نكون عبر موقعنا صحتنا قد ذكرنا أهم أعراض سرطان المرارة وطرق العلاج، والأسباب المؤدية لذلك، بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بهذا النوع من السرطانات، علاوة على ذلك فإنه قد تم ذكر أهم العوامل والأسباب لحدوث هذا المرض، كذلك كيف يتم تشخيص سرطان المرارة وما هي أبرز النصائح لتجنب الإصابة به.