ألم قصبة الساق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية
ألم قصبة الساق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية. تحدث هذه الألآم عند الكثير من الرياضين النشطين في ممارسة كافة أنواع الرياضات. كما يمكن أن يكون هذا الألم ناتج عن بعض العادات الخاطئة كحمل الأوزان الثقيلة، ويمكن العمل على التخلص منها بتخفيف الأوزان على سبيل المثال.
إقرأ أيضاً: هل رياضة المشي تزيد الوزن؟ فوائد رياضة المشي
ما هو الم قصبة الساق الناتج عن ممارسة الرياضة
محتوى المقال
الإصابات الرياضية: هي مجموعة من الأمراض التي تحدث غالبًا لدى الأشخاص النشطين بدنيًا. يشير مصطلح “ألم القصبة” إلى الألم على طول السطح الداخلي أو حافة قصبة الساق من أسفل الساق. يبقى اسم آخر لهذه الأمراض MTSS (متلازمة إجهاد الظنبوب الإنسي).
يتطور ألم قصبة الساق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية بطريقة نموذجية نسبيًا ويرتبط بالنشاط البدني. في كثير من الأحيان يحدث الألم في العدائين. ومع ذلك، فإن أي نشاط رياضي يمكن أن يسبب ألمًا في الساق، خاصةً إذا كنت قد بدأت حديثاً أو كنت تعاني بالفعل من زيادة الوزن المزمن.
كما يمكن أن تساعد الإجراءات البسيطة في تخفيف الألم. مثل الراحة (خفض الحمل) والثلج وتمارين الإطالة عادة ما تكون فعالة جدًا. تأكد من أن التدريبات الخاصة بك ليست شاقة للغاية، فهذا سيساعد على منع عودة الأعراض.
كذلك يحدث ألم قصبة الساق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية “MTSS” في المنطقة الوسطى من أسفل الساق (قصبة الساق)، هو نتبيجة الحمل الزائد في العضلات والأوتار والساق. ويظهر الألم عادة على طول الحافة الداخلية لعظم القصبة، حيث تلتصق العضلات به.
اعراض الم القصبة الناتج عن ممارسة الرياضة
إن ألم قصبة الساق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يكون خطير. كذلك يمكن أن يحدث تدخل جراحي لعلاج هذا الألم.
كذلك يحدث في بادئ الأمر التهاب أسفل الساق بالتدريج، كما يشعر الرياضي بالألم فقط في بداية التمرين. غالبًا ما يتم تجاهل هذه الأعراض أو أنه يتم نسبها إلى الإرهاق. يلجأ معظم الضحايا إلى الأخصائيين فقط عندما يكون الوقت متأخرًا ويكون العلاج والتعافي مطلوبًا لفترة أطول.
في بداية تطور الجبيرة، يكون الألم قصير المدة، وغير مؤلم بشكل كبير، ويحدث في بداية ونهاية التدريب المكثف. كقاعدة عامة، في مرحلة مبكرة من الإصابة يجب إراحة الساق لتخفيف من الكثير من المضاعفات.
كذلك يبدأ الجزء السفلي من الساق بالألم بشكل رئيسي أثناء المجهود البدني أو بالضغط المباشر. يمكن أن ينتشر الألم في قصبة الساق في منطقة صغيرة يبلغ طولها حوالي 5 سنتيمترات، وعلى طول الجزء السفلي من الساق تقريبًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه إذا واصلت الجري متجاهلًا الأعراض الأولى، فإن الإصابة تزداد سوءًا وتبدأ في الظهور بشكل أكثر وضوحًا:
- شد عضلي، وخز الألم أثناء الجري في السطح الأمامي من أسفل الساق (أحيانًا على الجانب)، وفي بعض الحالات ينتشر الألم إلى كف القدم أو الفخذ
- ألم في الساق.
- انتفاخ.
- احمرار الأنسجة.
- زيادة في درجة حرارة المنطقة المصابة والجسم كله.
في الحالات المهملة بشكل خاص، يمكن للشخص أن يتحرك بصعوبة، كما ويمكن أن يحدث خلل في الجهاز العضلي الهيكلي.

أسباب الإصابة بألم القصبة عند ممارسة التمارين الرياضية
لا يعد الجري العامل الرئيسي الوحيد في الإصابة بمثل هذه الأمراض و الإصابة بألم قصبة الساق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية. فهناك الكثير من الأعراض التي تعمل على زيادة الحمل على الساق ومنها ما يلي:
- زيادة الوزن.
- تقوس الأقدام
- أحذية ذات توسيد رديء
- نقص الكالسيوم.
- الجري بشكل كبير.
- المشي على الأسطح غير المستوية والمنحدرة ، والانعطافات المتكررة ، والتسارع
- عضلات الساق المرهقة.
- زيادة كبيرة في حمل التدريب.
كانت تعتبر الساق الطويلة هي السبب في إصابة الأنسجة الرخوة حصريًا. وذلك مما يتسبب في تهيجها وألمها. ومع ذلك، كما أنه في وقت لاحق أكثر دقة في التشريح ظهر أن مناطق العضلات التي يُعتقد أنها سبب آلام ربلة الساق غالبًا لا تتوافق مع موقع الإصابة نفسها.
كذلك مزيداً من الأبحاث الطبية ظهر استخدام تقنيات مسح الأنسجة أن جميع أنواع إصابات قصبة الساق، بدءًا من الجبائر الخفيفة في قصبة الساق وحتى كسور الإجهاد الحقيقية، التي تشمل الهياكل العظمية.
بناءً على هذه الملاحظات ، تبين أن السبب الرئيسي لانقسام الساق هو التوتر المستمر للعظم أثناء الجري، وليس بسبب الضربة المباشرة، ولكن بسبب الانحناء الطفيف للعظم تحت الحمل. مثل عارضة الجسر، تنثني ساق العداء للخلف قليلاً عند الاصطدام بالأرض، مما يخلق قوى انضغاطية على العظام الجنبية.
كما أن في العدائين الأصحاء، يعد الإجهاد في العظام بعد الجري الطويل والشاق ليس مشكلة. كما ويتكيف الجسم مع الضغط المستمر على العظام عن طريق جعل قصبة الساق أقوى وأكثر سمكًا.
وهذا هو السبب في أن يحدث ألم الساق أكثر شيوعًا عند العدائين الأقل خبرة: وذلك لأن عظامهم لم تتكيف بعد مع ضغوط الجري.

علاج الالم الناتج في القصبة عند ممارسة التمارين الرياضية
للعمل على العلاج والوقاية من ألم الساق الناتج عن التمارين الرياضية على أساس انخفاض في الحمل النسبي على الجزء السفلي من الساق. كما ويعمل على تقليل حمل الصدمات وتقوية العضلات الداعمة في أسفل الساق والعظام وذلك لتسريع عملية الشفاء وتقليل مخاطر إعادة تطور التهاب أسفل الساق.
لكن أول شيء يجب فعله هو الاتصال بجراح العظام والرضوض، ويفضل أن يكون طبيبًا رياضيًا، لإجراء تشخيص دقيق وتحديد أساليب العلاج في حالة معينة.
وذلك حتى يقوم بكتابة العلاج الخاص بك ويعمل على إعطائك التدابير اللازمة للوقاية من الأعراض المحتمل حدوثها وهي ما يلي:
- الالتزام بمبدأ الراحة وهو :(الراحة ، والثلج ، وضمادة الضغط ، ووضع الساق المرتفع).
تتضمن الراحة التوقف عن الركض وأي أنشطة أخرى تضغط على الساق لفترة من الوقت. هذا يسرع عملية إصلاح الأنسجة.
كما ويتم وضع الثلج لإيقاف العملية الالتهابية، مما يساعد على تقليل التورم والألم. تأكد من لف الثلج بمنشفة أو قطعة قماش قبل وضعها على أسفل الرجل. في الأيام الثلاثة الأولى، يوصى بوضع الثلج لمدة 10-20 دقيقة كل أربع ساعات.
ويساعد بعض الضغط الطفيف على قصبة الساق والذي يعمل على فعل ذلك ضمادة الضغط ” الضاغط أو الرباط” وهذا مما يساعد في تقليل الألم ويسرع من الشفاء.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الوضع المرتفع للساق على تقليل التورم وتخفيف الالتهاب. يكفي وضع وسادة تحت الكعب.
في الختام نكون عبر موقعنا صحتنا قد ذكرنا أهم أعراض ألم قصبة الساق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية وطرق العلاج، والأسباب المؤدية لذلك، بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة ألم قصبة الساق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية، علاوة على ذلك فإنه قد تم ذكر أهم العوامل والأسباب لحدوث هذا المرض، كذلك كيف يتم تشخيص ألم قصبة الساق الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية وما هي أبرز النصائح لتجنب الإصابة به.