علاج حساسية الأنف بالقرنفل وما هي أسباب تطور التهاب الأنف التحسسي؟
علاج حساسية الأنف بالقرنفل، تعد هذه الطريقة من أكثر الطرق التقليدية فعالية حيث أنها تمكن من التخلص من حساسية الأنف وذلك عن طريق استخدام القرنفل بالطريقة التي تتناسب مع حساسية الأنف. كما ويمكن علاج الحساسية عن طريق استخدام زيت القرنفل بالشكل الصحيح وسنعمل على توضيح هذا في المقالة التالية.
إقرأ أيضاً: طرق التعامل مع السعال الجاف ومتى يصبح خطير؟
طرق علاج حساسية الأنف بالقرنفل
محتوى المقال
تندرج الكثير من الطرق في استخدام القرنفل في علاج حساسية الأنف. ومن أهم الطرق وأسهلها في استخدام القرنفل ما يلي:
- زيت القرنفل: يمكن للمصابين بحساسية الأنف استخدام زيت القرنفل كعلاج فعال. حيث يقوم المصاب بوضع قطرات من زيت القرنفل مع ماء ساخن في إناء واحد ومن ثم العمل على استنشاق البخار المتصاعد منه. بحيث يكون البخار حاملاً للعلاج ويعمل على التخلص من حساسية الأنف.
- شاي القرنفل: يمكن للمصاب بالحساسية من التخلص منها عن طريق عمل شاي القرنفل، وذلك لأخد أكبر قدر من مستخلصات الفوائد الناتجة عن القرنفل، والأعشاب الأخرى. فيمكن أن يقوم الشخص المصاب بوضع الزنجبيل والشمر مع القرنفل والاستمتاع بمشروب لذيذ الطعم كثير الفوائد.
- حبات القرنفل: يمكن الإستفادة من القرنفل وهو على ماهيته بدون استخلاص الزيت، أو غليه مع الأعشاب الأخرى. وذلك بالعمل على وضع حبتين من القرنفل في الفم والقيام بمضغها بهدف الإستفادة من فوائدها والتخلص من حساسية الأنف المزعجة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك الكثير من الفوائد للقرنفل حيث أنه يمكن أن يستخدم كمسكن لألم الأسنان. كما أنه يعمل كمقوي للجهاز المناعي في جسم الإنسان.
الاحتياطات اللازم أخدها عن استخدام القرنفل
هناك بعض المحاذير التي يجب الأخد بها من أجل تجنب حدوث مضاعفات مع الشخص الذي يريد أن يستخدم زيت القرنفل كعلاج. ومن هذه الاحتياطات ما يلي:
- يجب الأخد بعين الإعتبار بأن زيت القرنفل شديد الفعالية، حيث أنه يمكن أن يسبب تهيج في البشرة، وإحمرار. لذلك عند استخدام زيت القرنفل يجب عليك التعرف ما إذا كان لديك حساسية من القرنفل أو لا. كما يجب التعامل معه بحذر والعمل على ألا يصيبك شيء من زيت القرنفل.
- استخدام القرنفل بطرق خاطئة يمكن أن يؤدي إلى أمراض في الجهاز التنفسي، فمثلاً عند إشعال حبيبات القرنفل، لا ينصح باستنشاق الدخان المتصاعد منه وذلك لأنه يعمل على حدوث التهابات في الجهاز التنفسي وصعوبة في التنفس والكثير من المشاكل التنفسية.

ما هي حساسية الأنف؟
التهاب الأنف التحسسي هو التهاب في الغشاء المخاطي للأنف بسبب تأثير المواد المسببة للحساسية ويتجلى في أعراض مثل: إفرازات من تجويف الأنف، والحكة، والاحتقان، والتورم.
في كثير من الأحيان ، يحدث ضعف وهزل، صداع، التهاب الغشاء المخاطي للأنف (التهاب الملتحمة) ينضم إلى الأعراض الرئيسية. بسبب تدفق المخاط على طول الجزء الخلفي من الحلق، كما وقد يظهر السعال، بسبب احتقان الأنف، يصبح الصوت بالأنف.
كذلك يمكن أن تصاحب حساسية الأنف الشخير عند النوم، ويمكن ملاحظة الأعراض المميزة، الطية المستعرضة في الجزء الخلفي من الأنف. يحدث ذلك بسبب حقيقة أن الشخص يفرك باستمرار طرف الأنف. وقد أطلق الأطباء على هذه الحركة اسم “التحية الأرجية”. يمكن أن يكون التهاب الأنف التحسسي موسميًا (على سبيل المثال، أثناء ازدهار الأعشاب والأشجار) أو على مدار العام.
أعراض حساسية الأنف
هناك الكثير من الأعراض التي تبين أنك مصاب بحساسية الأنف ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- سيلان الأنف
- العطس
- حكة بالأنف وحكة في الجفون
- احمرار العين في الربيع أو الصيف
عادة ما تكون هذه الأعراض مصحوبة بحساسية من حبوب لقاح الأشجار (الربيع) أو حبوب لقاح العشب
(الصيف)، وأحيانًا حبوب اللقاح والجراثيم الفطرية. أكثر شيوعًا عند الشباب.
كما أن هناك من يصاب بحساسية الأنف على مدار العام ويمكن وصف الإصابة المشخصة عندهم بمرض مزمن حيث تكون دائمة ولا يمكن التخلص منها ومن أم هذه الأعراض هي:
- الأعراض المستمرة لاحتقان الأنف (وأحيانًا
مع سيلان الأنف) - عادة ما يترافق مع سعال، وضعف عام وفقدان القوة
بالإضافة إلى ذلك، تشمل أسباب الحساسية في هذه الحالة، عث غبار المنزل، ووبر الحيوانات الأليفة، وأحيانًا مسببات حساسية العفن.
أسباب تطور التهاب الأنف التحسسي
السبب الشائع لجميع أنواع التهاب الأنف التحسسي هو خلل في الاستجابة المناعية للجسم حسب نوع فرط الحساسية. وبعبارة أخرى، فإن استجابة الأوعية الدموية والأنسجة للغشاء المخاطي للأنف للمحفزات مفرطة ومتضخمة. يؤدي هذا التفاعل إلى اختلال التوازن الكيميائي للنسيج في الأنسجة والإفراط في إفراز السائل بواسطة الخلايا الظهارية.
بالإضافة إلى المواد المسببة للحساسية من أصل نباتي وحيواني، ويمكن أن يحدث التهاب الأنف التحسسي بسبب بعض المواد التي تلامسها بشكل مفرط (على سبيل المثال، في ظروف الإنتاج) – الدقيق، غبار المطاط، الريش، فضلات الطيور، إلخ.
تتضمن عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي ما يلي:
- هواء داخلي جاف.
- المناخ الحار.
- الوضع البيئي غير المواتي في منطقة إقامة المريض.
- الظروف المعيشية غير المناسبة (الرطوبة، العفن، الفطريات، الحشرات، إلخ)
تشخيص حساسية الأنف
تتمثل المهمة الرئيسية للطبيب في حالة الاشتباه في الطبيعة التحسسية لنزلات البرد في تضييق دائرة البحث عن المواد المسببة للحساسية التي تسبب العملية المرضية قدر الإمكان. للقيام بذلك، يتم إجراء مسح تفصيلي للمريض فيما يتعلق بوقت وتكرار الأعراض، واعتمادها على الوقت من السنة، وزيارات إلى أماكن محددة لتراكم المواد المسببة للحساسية (مزرعة دواجن، مأوى للحيوانات، قطعة أرض حديقة، إلخ.). كلما تم جمع سوابق المريض بشكل أكثر دقة، زادت احتمالية اكتشاف سبب المرض أثناء اختبارات محددة.
في الختام نكون عبر موقعنا صحتنا قد ذكرنا طرق علاج حساسية الأنف بالقرنفل، والأسباب المؤدية لذلك، بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بهذا النوع من الأمراض التحسسية، علاوة على ذلك فإنه قد تم ذكر أهم العوامل والأسباب لحدوث هذا المرض، كذلك كيف يتم تشخيص التهاب الأنفس التحسسي وما هي أبرز النصائح لتجنب الإصابة به.